إصابات الأسنان أسبابها أنواعها نصائح للوقاية منها
2015-03-25
حساسية الاسنان
2015-03-29
إصابات الأسنان أسبابها أنواعها نصائح للوقاية منها
2015-03-25
حساسية الاسنان
2015-03-29
Show all

صحة الفم

ما هي صحة الفم؟

 

 

صحة الفم تعني السلامة من الآلام التي تصيب الفم والوجه ومن السرطان الذي يصيب الفم والحلق ومن قرحات الفم والعيوب الخلقية، مثل فلح الشفة العليا وفلح الحنك، ومن الأمراض التي تصيب دواعم الأسنان ومن تسوّس الأسنان وفقدانها وغير ذلك من الأمراض والاضطرابات التي تصيب الفم وتجويف الفم.

 

ما هي الأسباب الشائعة للإصابة بأمراض الفم؟

 

هناك عوامل اختطار مشتركة بين أمراض الفم والأمراض المزمنة الرئيسية الأربعة: الأمراض القلبية الوعائية والسرطان والأمراض التنفسية المزمنة والسكري. ومن تلك العوامل اتّباع نظام غذائي غير صحي وتعاطي التبغ واستعمال الكحول على نحو ضار، فضلاً عن تدني نظافة الفم.

 

حقائق عن صحة الفم

 

أكثر أمراض الفم شيوعاً حفر الأسنان والأمراض التي تصيب دواعم الأسنان (اللثّة).

يعاني 60 إلى 90% من أطفال المدارس في جميع أنحاء العالم من حفر الأسنان.

يُسجّل لدى 5% إلى 20% من البالغين من ذوي الأعمار المتوسطة حالات وخيمة من الأمراض التي تصيب دواعم الأسنان وتؤدي، ربّما، إلى فقدانها؛ ويختلف هذا المعدل حسب الأقاليم الجغرافية.

يتراوح معدل الإصابة بسرطان الفم من 1 إلى 10 حالات لكل 000 100 ساكن في معظم البلدان.

تحدث العيوب الخلقية، مثل فلح الشفة العليا وفلح الحنك، لدى واحد لكل 500 إلى 700 وليد جديد تقريباً؛ علماً بأنّ معدل انتشار العيوب الخلقية يختلف اختلافاً كبيراً حسب الفئات العرقية والمناطق الجغرافية.

يعاني 40% إلى 50% من حملة فيروس الأيدز من حالات من العدوى الفطرية والجرثومية والفيروسية التي تصيب الفم، والتي تظهر في المراحل المبكّرة من مسار عدوى فيروس الأيدز في غالب الأحيان.

يطرح علاج المشاكل التقليدية التي تصيب الأسنان عبئاً اقتصادياً فادحاً على عاتق الكثير من البلدان ذات الدخل المرتفع، حيث تستأثر صحة الفم بنحو 5% إلى 10% من مجموع النفقات الصحية العمومية.

 

كيف يمكن الحد من عبء أمراض الفم؟

 

يمكن التخفيف من عبء أمراض الفم وعبء الأمراض المزمنة في الوقت ذاته بالتصدي لعوامل الاختطار المشتركة بينها، مثل التصدي لظاهرتي تعاطي التبغ واتّباع نظام غذائي غير صحي. ومن الإجراءات الأخرى التي يمكن اتخاذها ما يلي:

 

يسهم الإقلال من تناول السكاكر وضمان تغذية متوازنة في تجنّب تسوّس الأسنان وفقدانها في مراحل مبكّرة من العمر.

يسهم الإقلاع عن التدخين والإقلال من تعاطي الكحول في الحد من مخاطر الإصابة بسرطانات الفم والأمراض التي تصيب دواعم الأسنان ومن مخاطر فقدان الأسنان.

يسهم تناول الخضر والفواكه في الحماية من سرطان الفم.

يسهم استخدام معدات الحماية اللازمة لدى ممارسة الرياضة وقيادة المركبات في الحد من مخاطر إصابات الوجه.

 

ويمكن توقّي حفر الأسنان بتزويد تجويف الفم بكمية قليلة من الفلوريد على نحو منتظم. والفلوريد موجود في مياه الشرب المزوّدة به أو في الملح أو اللبن أو محاليل الفم أو معجون الأسنان، وكذلك في أنواع الفلوريد التي تُستخدم لأغراض مهنية. ويسهم تعريض الأسنان لكمية مثلى من الفلوريد في تخفيض عدد حفر الأسنان لدى الأطفال والبالغين على حد سواء.

ويمكن، بتطبيق هذه الاستراتيجيات الوقائية، تلافي التكاليف الباهظة المرتبطة بعلاج الأسنان.

الأنشطة التي تضطلع بها منظمة الصحة العالمية للوقاية المتكاملة من أمراض الفم وتعزيز الصحة:

  

إنّ الحلول الصحية العمومية لمواجهة أمراض الفم تبلغ أكبر مستوى من الفعالية عندما يتم إدراجها في الحلول المقترحة لمواجهة الأمراض المزمنة الأخرى وفي البرامج الوطنية للصحة العمومية. وتشمل الأنشطة التي تضطلع بها منظمة الصحة العالمية التوعية والوقاية والعلاج:

 

الدعوة إلى انتهاج أسلوب يقوم على التصدي لعوامل الاختطار المشتركة من أجل توقّي أمراض الفم والأمراض المزمنة الأخرى في الوقت ذاته؛

تنفيذ برامج الفلورة من أجل تحسين فرص الحصول على الفلوريد في البلدان المنخفضة الدخل.

توفير الدعم التقني للبلدان التي تعمل على إدراج صحة الفم في نُظمها الصحية العمومية.

استراتيجية منظمة الصحة العالمية للوقاية من الأمراض المزمنة ومكافحتها

تدخل الأنشطة التي تضطلع بها منظمة الصحة العالمية في مجال صحة الفم ضمن الإطار العام للوقاية من الأمراض المزمنة ومكافحتها الذي حددّته إدارة الأمراض المزمنة وتعزيز الصحة التابعة للمنظمة. والأغراض الاستراتيجية لتلك الإدارة هي إذكاء الوعي بوباء الأمراض المزمنة الذي يتخذ أبعاداً عالمية؛ وتهيئة بيئات صحية للفئات الفقيرة والمحرومة بوجه خاص؛ وكبح جماح عوامل الاختطار الشائعة المرتبطة بالأمراض المزمنة، مثل النظام الغذائي غير الصحي والخمول البدني، والعمل على عكس اتجاهها؛ وتوقي الوفيات المبكّرة وما يمكن تجنّبه من حالات العجز الناجمة عن أهمّ الأمراض المزمنة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *