تأسست كلية طب الأسنان في جامعة المثنى سنة (2012) و تبلغ مساحتها (25000) ݥ و تقع على شاطئ نهر الفرات في مركز مدينة السماوة.
تم استكمال متطلبات الدراسة في الكلية من الكادر التدريسي و القاعات الدراسية و المختبرات التعليمية حيث استقبلت الكلية الدفعة الأولى من الطلبة للسنة الدراسية (2012-2013).
نظام الدراسة في الكلية هو النظام السنوي حيث تقسم السنة الدراسية الى الفصل الأول و نصف السنة و الفصل الثاني يشكل مجموعها درجة السعي السنوي و البالغة (40%) و الأمتحان النهائي و يشكل (60%) من الدرجة النهائية و تشمل درجة الامتحان النظري و العملي، و مدة الدراسة في الكلية خمسة سنوات.
تضم الكلية سبعة فروع علمية يدرس الطالب فيها كافة المواد النظرية و العملية حسب المناهج العالمية الرصينة من حيث المواضيع و الساعات النظرية و العملية. تضم الكلية 6 قاعات دراسية مجهزة بالمنظومات السمعية و المرئية و 11 مختبر بأنواعها التعليمية و التدريبية و التطبيقية و مختبرات المهارات حيث تم تجهيزها بأحدث المتطلبات التعليمية و من مناشئ عالمية رصينة لرفع كفاءة الطالب. تحتوي الكلية على مستشفى تعليمي متكامل بواقع 120 كرسي اسنان حديث من نوع Kavo موزعة على 4 قاعات بمساحة كلية 1000 ݥ مع كافة ملحقاتها بالإضافة الى أجهزة التعقيم بالضغط و البخار و غرفتين للعمليات مجهزتين بكافة المتطلبات العلمية احداهما لعمليات جراحة الفم و الفكين و زراعة الأسنان و الأخرى لعمليات جراحة اللثة و غرفة للأشعة مجهزة بجهاز اشعة اسنان رقمي عدد 2 و جهاز أشعة بانوراما رقمي (OPG with Cephalometric) و قاعة مؤتمرات متكاملة (مجهزة بنظام صوتي و كاميرات عالية الدقة) تتسع لـ 200 شخص.
يتم معالجة المراجعين مقابل أجور رمزية من قبل طلبة المرحلتين الرابعة و الخامسة كجزء من المتطلبات الدراسية لأربعة أيام في الأسبوع من الساعة 9:30 صباحا حتى الساعة 3:30 مساءا حيث يتم تقديم كافة أنواع العلاج في مجال طب الأسنان و بإشراف اطباء اسنان اختصاصيين كما تحوي الكلية على جهاز CAD CAM π والذي يعتبر من أحدث التقنيات في صناعة الأسنان الثابتة و بوقت قياسي لا يتعدى نصف ساعة.
تحتوي الكلية على نادي طلابي بمساحة 130ݥ و ساحات و حدائق منظمة و ملعب كرة قدم حديث و ملعب حديث لكرة السلة و الطائرة.
تم بعون الله تخريج أول دورة في العام الدراسي 2016-2017 والعمل مستمر في سبيل الأرتقاء بالمستوى العلمي للكلية بما يضمن رفع كفاءة الخريجين لتمكينهم من تقديم أفضل الخدمات الطبية للمواطنين و الله ولي التوفيق.